أعلنت السلطات الأثيوبية تفشي فيروس ماربورغ القاتل في إقليم أومو Omo Region بجنوب إثيوبيا، المتاخم لـ جنوب السودان. ووباء ماربورغ من الفيروسات النزيفية ومن نفس عائلة مرض الإيبولا Filoviridae، ويسميه البعض توأم مرض الإيبولا، وتصل نسبة الوفاة بسبب الإصابة بفيروس ماربورغ إلي 80٪ من المصابين به ولا يوجد علاج ولأول مرة، تم إكتشاف الفيروس في العام 1967م في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا وبلغراد وصربيا، بعد تسربه من معامل الإختبارات والتجارب علي القرود الأفريقية الخضراء Cercopithecus aethiops المستجلبة من يوغندا، وظهر الفيروس بالتتابع في بعض الدول والمدن الإفريقية. وفي العام 2008م، ظهر المرض علي بعض زوار الكهوف في يوغندا، ومتسببةً فيه هذه المرة خفافيش الفاكهة المصرية Rousettus aegyptiacus وحديثاً، في بواكير يناير-مارس من هذا العام 2025م، ظهر المرض بدولة تنزانيا والخفافيش Bats، أصلاً، تنقل أكثر من مائة من الفيروسات والأمراض، منها الكورونا كوفيد، ويتكاثر ويعيش الفيروس داخل الخفافيش من دون أن يؤثر أو تصاب هذه الخفافيش بالمرض وتنتقل العدوي بواسطة ملامسة الخفافيش، والإحتكاك المباشر مع المصابين بالمرضي والتعامل وملامسة لعاب ودم وقئ وجميع السوائل الجسدية للمرضي والمتعاملين مع الحيوانات خصوصاً القرود والخفافيش؛ وزوار الكهوف، والعاملين بالمناجم هم الأشخاص الأكثر عرضة للمرض. ويسبب الفيروس حمي شديدة، وصداع حاد، وآلام عضلية، وإسهال مائي، ونزيف حاد في الحالات المتأخرة، ولا يوجد علاج لهذه العدوي الفيروسية، ما عدا الحجر والحجز الصحي وتقديم الرعاية الصحية وللمرض فترة حضانة 2-21 يوم، وتكون الوفاة في الحالات المتأخرة المستعصية بعد 8-9 يوم. فضلاً، وللإستذادة بالمعلومات، قراءة الموضوعات بالرابط أدناهـ [1] Marburg Virus Disease https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/marburg-virus-disease [2] Marburg Virus General Overview https://facebook.com/story.php?story_fbid=1165253089123835&id=100069174640704 [3] Marburg Virus: Methods and Protocols https://link.springer.com/book/10.1007/978-1-0716-4256-6 الكاتب: أحمد محمدسعيد ضوالبيت بابكر المحرر: امين ادم حسن المصدر: مجموعة الباحثين السودانين بالفيس بوك
ڤيروس ماربورغ
أكدت السلطات الإثيوبية تسجيل أول تفشٍ لفيروس ماربورغ في إقليم أورومو جنوبي البلاد، قرب الحدود مع جنوب السودان. وأعلنت وزارة الصحة أن عدة حالات اشتباه ظهرت في المنطقة، وأن فرق الاستجابة السريعة أُرسلت لاحتواء الانتشار وتتبع المخالطين، نظراً لخطورة الفيروس وارتفاع معدل وفياته.